بسم الله
كتير الواحد فينا بيكون مخنوق قوى وتضيق عليه الأرض بما رحبت
يعنى تحس إنها ضاقت قوى فإذا ضاقت بك السبل وبارت الحيل وحل الهم وخيم الغم واشتد الكرب وعظم عليك الخطب فتذكر:
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون "
حينما تجد كل الأبواب تغلق في وجهك تذكر أن هناك باب دائما وأبدا مفتوح لمن أراده بصدق وبحث عنه اذهب إلى المولى عز وجل سله ما تريد واطلب منه ما تشتهى وأشكو إليه ما يهمك ويضنيك
سل من لم يمله الدعاء ولا يقلقه النداء ولا يخيب فيه الرجاء ولا تنفذ خزائنه من العطاء
واعلم أنك لست بمفردك في الشقاء فهناك الكثيرون والكثيرون يلتهبون في هذه الدنيا فلا راحة فيها أبدا إلا لمن توكل على الله واستعان به هو وحده واستغنى به سبحانه عن من سواه
صغيــــر يشتهى كبرا ... وشيخ ود لو صغرا
وخـــــال يبتغى عمـلا ... وذو عمل به ضجرا
ورب المــال في تعب ... وفى تعب من افتقرا
يضيق المـرء منهزما... ولا يرتاح منتصرا
فهل حاروا من الأقدار... أم هم حيروا القدرا
فحينما تضيق بك فقم وتوضأ وصلى لله وتذلل إليه وادعوه وارجوه وكن واثقا وعلى يقين بالإجابة ابك بين يديه سبحانه كن عبد الشدة والرخاء تذكره في رخائك ليتذكرك في شدتك وانظر معي فهذا محمد صلى الله عليه وسلم لما كان في محنة الطائف انطلق منه هذا الدعاء الصادق من القلب الذي امتلأ فقرا إلى رحمة الله وأملا في رضاه ليعلمنا كيف يكون اللجوء إلى الله وكيف يكون الأمل في رحمة الله فانطلق داعيا مولاه قائلا:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين و أنت ربي ، إلى من تكلني ؟!إلى بعيد يتجهـمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟!إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ،ولا حول ولا قوة إلا بك"
أو كما قال صلى الله عليه وسلم اللهم آمين اللهم آمين
ياريت نبقا كده في تعاملنا مع الشدائد والمحن نلجأ لربنا سبحانه وتعالي ندعوه ونشكو إليه وحده نبكى ونتضرع بالبكاء وإن شاء الله لن يخذلنا الله أبدا
يــا رب أنت رجائي ... وفيك حسنت ظـني
يا رب فاغفر ذنوبي... وعافني واعف عني
العـفــــو مــنك إلهي ... والذنب قد جاء مني
والظــــن فيك جميل ... حقق بفضلك ظـني
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. جعل الأرض قرارًا وأحاطها بسبع سماوات.. جعل فيها أنهارًا وجبالا راسيات.. أخرج فيها نبات كل شيء.. وقَدر فيها الأقوات.. أنزل الغيث مباركا.. والفُلك في البحر بالخير جارياتْ.. سخر الشمس والقمر دائبين.. والنجوم في الليل بازغات.. خلق الحياةَ ليبلونا وكتب علينا الممات
اللهم إنا ندعوك يا رب.. وندعوك الرحمن.. وندعوك الرحيم.. وندعوك بما دعاك به آدم (عليه السلام) ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وندعوك بما دعاك به إبراهيم (عليه السلام) ربنا هب لنا حكما وألحقنا بالصابرين واجعل لنا لسان صدق في الآخرين واجعلنا من ورثة جنة النعيم ولا تخزنا يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. إلا من أتى الله بقلب سليم. وندعوك بما دعاك به يُوسُف (عليه السلام) أنت ولينا في الدنيا والآخرة توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين. وندعوك بما دعاك به يُونُس (عليه السلام) لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين. وندعوك بما دعاك به أيوبُ (عليه السلام) ربنا إننا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين. وندعوك بما دعاك به زكريا (عليه السلام) ربنا هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء. كما ندعوك يا ربنا بما دعاك به سيدُ الخلق (صلى الله عليه وسلم). اللهم أهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفركَ ونتوبُ إليك. اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك.. ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا.. نعوذ بك من شر ما صنعنا.. ونبوء بنعمتك علينا.. ونبوء بذنوبنا.. فاغفر لنا.. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا حنان.. يا منان. اللهم لك أسلمنا.. وبك آمنا.. وعليك توكلنا.. وإليك أنبنا.. وبك خاصمنا.. وإليك تحاكمنا.. فاغفر لنا يا ربنا ما قدمنا.. وما أخرنا.. وما أسررنا.. وما أعلنا.. وما أسرفنا.. وما أنت أعلم به منا.. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. يا من إليه المشتكي.. قد نزل بنا البلاء.. وتفشى فينا الداء.. وأصبح الأقرباء غرباء.. والأخلاء أعداء.. وعَق الأبناءُ الآباء.. وتباعد الأشقاء.. وساد النفاقُ والرياء.. وضاع الولاء والوفاء.. وتقطعت صلات الأرحام.. وأُكل مالُ الأيتام.. وانفرد بالموائد اللئام..وهلك المحرومون في الزحام.. وانتهكت الأعراض والمحارم وحلَ الظلام.
يا رب.. من سواك يحمى من يلوذ بحماك.. ؟ أمن يُجيب المضطر إذا دعاه.. ؟ من لنا سواك يُجيرنا مما نخافُ من العذاب.؟ من لنا سواك يُغيثنا عند الشدائد والصعاب.. ؟ من لنا سواك نبثهُ شكوانا إن جل المصاب.. ؟ من لنا سواك وأين نذهب دلنا أين الذهاب؟ من لنا سواك ولنا ذنوبُ كالجبال والهضاب.. ؟ من لنا سواكَ وكل ما فوق التراب تراب.. ؟ فالله ائذن لنورك أن يبدد الظلام.. ويسود الحب والوئام.. ونعود لأخلاق الإسلام.. ولنصر الإسلام. اللهم أدبنا بأدب الإسلام.. وأدب القرآن.. وسنة النبي خير الأنام.. برحمتك يا رحيم يا رحمن.. يا أكرم الأكرمين. اللهم أمين اللهم أمين
كتير الواحد فينا بيكون مخنوق قوى وتضيق عليه الأرض بما رحبت
يعنى تحس إنها ضاقت قوى فإذا ضاقت بك السبل وبارت الحيل وحل الهم وخيم الغم واشتد الكرب وعظم عليك الخطب فتذكر:
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون "
حينما تجد كل الأبواب تغلق في وجهك تذكر أن هناك باب دائما وأبدا مفتوح لمن أراده بصدق وبحث عنه اذهب إلى المولى عز وجل سله ما تريد واطلب منه ما تشتهى وأشكو إليه ما يهمك ويضنيك
سل من لم يمله الدعاء ولا يقلقه النداء ولا يخيب فيه الرجاء ولا تنفذ خزائنه من العطاء
واعلم أنك لست بمفردك في الشقاء فهناك الكثيرون والكثيرون يلتهبون في هذه الدنيا فلا راحة فيها أبدا إلا لمن توكل على الله واستعان به هو وحده واستغنى به سبحانه عن من سواه
صغيــــر يشتهى كبرا ... وشيخ ود لو صغرا
وخـــــال يبتغى عمـلا ... وذو عمل به ضجرا
ورب المــال في تعب ... وفى تعب من افتقرا
يضيق المـرء منهزما... ولا يرتاح منتصرا
فهل حاروا من الأقدار... أم هم حيروا القدرا
فحينما تضيق بك فقم وتوضأ وصلى لله وتذلل إليه وادعوه وارجوه وكن واثقا وعلى يقين بالإجابة ابك بين يديه سبحانه كن عبد الشدة والرخاء تذكره في رخائك ليتذكرك في شدتك وانظر معي فهذا محمد صلى الله عليه وسلم لما كان في محنة الطائف انطلق منه هذا الدعاء الصادق من القلب الذي امتلأ فقرا إلى رحمة الله وأملا في رضاه ليعلمنا كيف يكون اللجوء إلى الله وكيف يكون الأمل في رحمة الله فانطلق داعيا مولاه قائلا:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين و أنت ربي ، إلى من تكلني ؟!إلى بعيد يتجهـمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟!إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ،ولا حول ولا قوة إلا بك"
أو كما قال صلى الله عليه وسلم اللهم آمين اللهم آمين
ياريت نبقا كده في تعاملنا مع الشدائد والمحن نلجأ لربنا سبحانه وتعالي ندعوه ونشكو إليه وحده نبكى ونتضرع بالبكاء وإن شاء الله لن يخذلنا الله أبدا
يــا رب أنت رجائي ... وفيك حسنت ظـني
يا رب فاغفر ذنوبي... وعافني واعف عني
العـفــــو مــنك إلهي ... والذنب قد جاء مني
والظــــن فيك جميل ... حقق بفضلك ظـني
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. جعل الأرض قرارًا وأحاطها بسبع سماوات.. جعل فيها أنهارًا وجبالا راسيات.. أخرج فيها نبات كل شيء.. وقَدر فيها الأقوات.. أنزل الغيث مباركا.. والفُلك في البحر بالخير جارياتْ.. سخر الشمس والقمر دائبين.. والنجوم في الليل بازغات.. خلق الحياةَ ليبلونا وكتب علينا الممات
اللهم إنا ندعوك يا رب.. وندعوك الرحمن.. وندعوك الرحيم.. وندعوك بما دعاك به آدم (عليه السلام) ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وندعوك بما دعاك به إبراهيم (عليه السلام) ربنا هب لنا حكما وألحقنا بالصابرين واجعل لنا لسان صدق في الآخرين واجعلنا من ورثة جنة النعيم ولا تخزنا يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. إلا من أتى الله بقلب سليم. وندعوك بما دعاك به يُوسُف (عليه السلام) أنت ولينا في الدنيا والآخرة توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين. وندعوك بما دعاك به يُونُس (عليه السلام) لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين. وندعوك بما دعاك به أيوبُ (عليه السلام) ربنا إننا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين. وندعوك بما دعاك به زكريا (عليه السلام) ربنا هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء. كما ندعوك يا ربنا بما دعاك به سيدُ الخلق (صلى الله عليه وسلم). اللهم أهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفركَ ونتوبُ إليك. اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك.. ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا.. نعوذ بك من شر ما صنعنا.. ونبوء بنعمتك علينا.. ونبوء بذنوبنا.. فاغفر لنا.. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا حنان.. يا منان. اللهم لك أسلمنا.. وبك آمنا.. وعليك توكلنا.. وإليك أنبنا.. وبك خاصمنا.. وإليك تحاكمنا.. فاغفر لنا يا ربنا ما قدمنا.. وما أخرنا.. وما أسررنا.. وما أعلنا.. وما أسرفنا.. وما أنت أعلم به منا.. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. يا من إليه المشتكي.. قد نزل بنا البلاء.. وتفشى فينا الداء.. وأصبح الأقرباء غرباء.. والأخلاء أعداء.. وعَق الأبناءُ الآباء.. وتباعد الأشقاء.. وساد النفاقُ والرياء.. وضاع الولاء والوفاء.. وتقطعت صلات الأرحام.. وأُكل مالُ الأيتام.. وانفرد بالموائد اللئام..وهلك المحرومون في الزحام.. وانتهكت الأعراض والمحارم وحلَ الظلام.
يا رب.. من سواك يحمى من يلوذ بحماك.. ؟ أمن يُجيب المضطر إذا دعاه.. ؟ من لنا سواك يُجيرنا مما نخافُ من العذاب.؟ من لنا سواك يُغيثنا عند الشدائد والصعاب.. ؟ من لنا سواك نبثهُ شكوانا إن جل المصاب.. ؟ من لنا سواك وأين نذهب دلنا أين الذهاب؟ من لنا سواك ولنا ذنوبُ كالجبال والهضاب.. ؟ من لنا سواكَ وكل ما فوق التراب تراب.. ؟ فالله ائذن لنورك أن يبدد الظلام.. ويسود الحب والوئام.. ونعود لأخلاق الإسلام.. ولنصر الإسلام. اللهم أدبنا بأدب الإسلام.. وأدب القرآن.. وسنة النبي خير الأنام.. برحمتك يا رحيم يا رحمن.. يا أكرم الأكرمين. اللهم أمين اللهم أمين