السبت، 23 مايو 2009

العدل...والعادل

بسم الله وصلاة وسلاما على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وسار على نهجه الى يوم الدين
دائما ما اردت ان اكتب فى موضوعات شائكة مما تثير العقل وتعمل الاذهان وفيها من الكلام الكثير والكثير ولكنى خشيت ان اكتب فيها لانى حقا افقد حس الكتابة ولكنى بفضل الله امتلك حس الخطابة المشكلة عندى فى كتابة ما اقوله حتى اقترح عليا اخوانى ان يكتبوا لى وانا اخطب فيهم لانهم تعجبوا من اسلوب كتابتى واسلوب خطابتى
ولكنى اليوم سأحاول جاهدا ان اصحح اسلوب الكتابة فارجو ان يصلكم ما اردت ان اقول
اتحدث اليوم فى العدل الربانى
اقول ان العدل كل العدل ما وضعه الله سبحانه وتعالى من شرائع وحدود وتقسيم حقوق واذا كان هناك قصور فهيا من المشرَعُ له وليس المشرِع
أبدأمعكم بجانب الدين فى موضوع العقل وانتقل بكم الى جانب اجتماعى ولن اطيل فى الايات والاحاديث ولكن اكلمكم منطقا
قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
"وما الله يريد ظلماً للعباد"
(إنّ‏ الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون)
"إن الله لا يظلم مثقال ذرّة"
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً)
وعليه فان الآيات التى تدعو الى العدل كثيرة وكثيرة ولكن ما هو العدل؟
العدل باختصارهو وضع الأمور في مواضعها، وإعطاء كل ذي حق حقه، فعلى سبيل المثال إكرام المحسن ومعاقبة المسيء هما مظهران من مظاهر العدل لأن المحسن من حقه أن يثاب على إحسانه والمسيء يستحق أن يعاقب على إساءته، ولو تبدلت القضية أو التزم بجزء منها وترك الآخر لكان ذلك خلاف العدل، وهو الظلم.
ولكن هناك فرق شاسع بين المساواة والعدل ففى بعض الاحيان تكون المساواة بمعنى العدل وفى البعض الاخر تكون المساواة نقيضة العدل فاذا كانت وضعا للامور فى موضعها فهيا عدل واما اذا ساويت فى العطاء بين من اختلفو فى الجهد فقد ظلمت الاكثر اجتهادا
هل من الممكن ان يظلم الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كثيرا؟
للرد على ذلك نسأل لم يلجأ عاقل الى الظلم مع ان العقل البشري يدرك أن الظلم قبيح ذاتاً، أي في نفسه وبغض النظر عن نهي المولى عنه، وأن العدل حسن في نفسه وبغض النظر عن الأمر به، ويدرك العقل أيضاً أن العدل مما ينبغي أن يعمل بينما القبيح كالظلم ينبغي ألا يعمل
ونقول لا يلجأ عاقل إلى الظلم إلا لحاجة تدعوه إلى ذلك، وسبب يجبره عليه، ولو كان غنياً عنه ولا يجبره أحد على أي من أفعاله لما صدر عنه سوى العدل الحسن.
وارى من اسباب الظلم1- الجهل بمعاني الظلم والعدل.
2 - الحاجة إلى ما لدى غيره وليس لديه .
3 - الضعف عن تنفيذ ما يريد من خلال العدل.
وقد تنزه سحانه وتعالى عن اى صفة او سبب تدعو الى الظلم فهو سبحانه وتعالى عين العلم فلا يوصف بالجهل بحال من الأحوال، وهو عين الغنى فلا يوصف بالفقر والحاجة بحال من الأحوال وهو عين القوة فلا يجوز عليه الضعف إطلاقاً. فإذا انتفى وجود سبب الظلم انتفاءً كلياً في ذات الخالق انتفى إمكان أن يصدر عنه ظلم
إلى ذلك يشير الإمام السجاد (ع) في مناجاته مع الله تعالى حيث يقول: "وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم، ولا في نقمتك عجلة، وإنّما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج الى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوّاً كبيراً".
لذا فقد انتفى عن الله سبحانه وتعالى اى دافع يدفع الى ظلم .ولكن يسأل السائل لم هناك غنى وفقير صحيح ومريض مسلم وكافر؟
اقول وهذا تفسيرى الشخصى وارجو ان يوفقنى الله فى نقل ما أفهمه ودعونا نفكر سويا
من تمام العدل ان يكون هناك غنى وفقر صحة ومرض لكى يحدث التكامل بين الناس وتكمل العبادات ويجتهد الطائعون ويتوانى العاصون فيتم الحساب فى الآخرة ويطبق العدل فى الاخرة كما أمر ان يطبق فى الدنيا
واقول هل جعل الله الأغنياء أغنياء وفقط ام قال لهم لن المال مال الله وان للفقراء حق فيه{ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم }وليس لهم من المال الا على قدر جهدهم وفرض عليهم حقوقا معلومة وجعل من الصدقات زيادة فى الاجور وزكاة للانفس وشفاء من الامراض فحثهم دوما على البذل والعطاء وايصال الحقوق الى اهلها
ولما فرض الله الزكاة والصدقة لم يحرم الفقير من عزته ومكانته بل قال انه حق لك ايها الفقير وليس منة من الاغنياء وقال للغنى انك تضعها فى يد الله ليس فى يد العبد
اذا فقد وضع المشرع سبحانه من القوانين ما يكفل به الحياة السعيدة لكل من الغنى والفقير ولكن ما حدث من قصور وتوان من جانب الاغنياء فذلك لا يعيب المشرع سبحاانه ولا الشرع قط وانما العيب فيمن شرع لهم وتوانوا ولا يتطلب ذلك تدخل المشرع ليصلح حالهم هاهنا لانه لو تدخل فى ذلك لتدخل فيما هو اعظم من ذلك بان يجعل الناس كلهم امة واحدة على الاسلام ولكن من تمام العدل ان يترك كل نفس تعمل وان يحاسبها بما عملت ليتم العدل الذى جاروا عليه فى الدنيا بالاحسان لمن احسن والعقاب لمن نسى وأساء فى الآخرة
ونراها ايضا من منظور آخر ان الدنيا لم تجتمع لأحد فمن كان غنيا وجدته يفتقد الى راحة بال الفقير ومن كان غنيا وارتاح باله افتقد الى ولد مثل الفقير ومن اجتمع له الثلاثة افتقد الى الصحة مثل الفقير وان اجتمعوا له افتقد الى البركة فى الولد او فقد الولد فتفاوت الناس هنا وذلك تحقيقا للعدل ايضا
وسأل سأئل بما انها حق للفقير هل يجوز له ان يطلبها ؟ واقول نعم فلقد سأل الاعرابى الرسول صلى الله عليه وسلم وبأسلوب فظ وقال اعطنى فالمال ليس مالك ولا ما أبيك...
وبالنسبة لموضوع الاسلام والكفر فاقول والله المستعان
الحمدلله اولا على ان خلقنا مسلمين واراحنا من عناء الكفر وظلمته ولكن إن الله لا ينظر إلى المؤمن والكافر، والمحسن والمسيء، من حيث الجزاء نظرة سواء قط، بل يجازي كلاً طبقاً لاستحقاقه ووفقاً لعمله، فيثيب المحسن، ويعاقب المسيء. وعلى هذا الأساس لا يعاقب من لم تبلغه تكاليفه عن طريق الأنبياء والرسل، ولم تتم عليه الحجة كما يقول عز وجل: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ) .والفطرة تعني الاستعداد لقبول الهدى والخير . وقيل إنها تعني الإسلام ؛ حيث إن الحديث قال : ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ولم يورد الإسلام معها لأنه على الإسلام أصلا .
فهذا الذى ولد لابوين على غير الاسلام ولد قبلا على الاسلام ولديه الاستعداد لتلقى الخير ولكن قدره ان ولد لابوين على غير الاسلام فوجب عليه النظر والتمعن وكان من عدل الله ان وهبه عقلا يفكر ليهديه به الى الخير وانه خلقه عبى فطرة سليمة والفطرة السليمة ترفض السلوك غير السوى فبفطرته لن يشعر براحة فى اخلاق وسلوكيات تخالف الفطرة فيعمل عقله ومن اجتهد فى طلب الحق نال الحق
واذا اسلم من كان كافرا واهتدى اكاد اجزم انه يكون افضل حالا ممن ولد على الاسلام عشرات المرات وذلك من افضليته على المسلم حين يسلم
فبإسلامه قد محا كل ما سبق من ذنوب ومعاصى وكفر ولهو وعبث وبعد إسلامه يشعر بقيمة هذا الدين وبمتعة النور بعد الظلمة وبمذاق الهدى بعد الضلال فيكون احرص الناس على دينه واشدهم امساكا عليه غير أولئك الذين وصلهم الدين سهلا دون تعب أو عناء فتراهم مفرطين فى أمور دينهم الا من رحم ربى
ومن العدل ان امرنا الله بهدايتهم ودعوتهم الى الاسلام وان يصلهم نبأ الاسلام وخبره واننا لمحاسبون على تقصيرنا فى حق الدعوة وهداية الخلق الى دين خير الانام واول ما نحن محاسبون عليه هو اسائتنا للاسلام بافعال بعيدة كل البعد عن الاسلام
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان
ارجو ان اكون قد وفقت فى ان اوصل معلومتى وان اكون استطعت ان ازيل بعض اللبس وما كان من اضافات او اسئلة فسأكون سعيد به كل السعادة
عذرا على الاطالة
تحياتى

السبت، 9 مايو 2009

مقصر انا...غافر انت سبحانك

بسم الله
احترت كثيرا قبل ان اكتب هذا الموضوع بين ان اكتب فى القضاء والقدر ومعناهما وضرورة الايمان بهما وبين ان اكتب فى العدل الاهى ومعنى العدل صفة وفعلا والفرق بين العدل والمساواة
الى ان تاقت نفسى ان اكتب فى هذا الموضوع الا وهو عن التوبة وفقنا الله الى ما يحب ويرضى
عاوز كل واحد فينا يسأل نفسه يا ترى انا علاقتى مع ربنا عاملة ايه سيئة ولا كويسة ولا جيدة ولا ايه هيا ؟
ياترى انا مسلم ولا مؤمن ولا مخلص ولا والعياذبالله من غير ذلك؟
ياترى انا لو مت دلوقت او كمان شوية هبقا مبسوط هيجيلى ملائكة رحمة ولا وغير ذلك والعياذ بالله؟
ياترى انا عملت من الاعمال الصالحة ما يشفع لى عندربى وبعمل نوافل كتير وبتقرب الى الله ؟ولا انا اصلا مقصر فى الفرائض؟
ياترى لو اتحاسبت دلوقت على الصلاة والصيام والزكاة وما فرض عليا هعدى ولا فيهم نقصان؟
طبعا كلنا مقصرين الا من رحم ربى ما فيش حد فينا صلاته مثلا هتطلع كاملة لا يشوبها نقصان دا ان كان بيحافظ عليها هيطلع فيها سهو وخطأ وخلافه ما بالك لو مضيعها واللى بيضيعها دا بيدخل فى نطاق الكااااافر ومش مجال الكلام عنها دلوقت
طيب الصيام بصوم فعلا ولا فيه نظرة كده وغيبة كده ونميمة وبقيت الفروض عامل فيها ايه؟؟؟ طيب هقابل ربنا ازاى
ينفع اموت وانا على الحال دا؟ما تقلش صغير الموت مش بيفرق دى اعمار وآجال محددة ومقدرة
تفتكر فيه حد بعد ما تموت هيعملك عمل خير ويبعتلك ثواب وصدقة جارية وكده ؟آاه صحابك واهلك بيحبوك بس دا مش كفاية كله بيمل وينسى ولو فضلو فاكرين دا مش هيعوضك حاجة دا ممكن يرفع درجات انما ما ينجيش من عذاب
طيب نعمل ايه اتعبت قلوبنا؟يا عم مش بتعب قلبك بس العبادة بين فكين خوف ورجاء ما ينفعش نغلب جانب الرجاء على الخوف ونقول هنلحق نتوب ونسوف وربنا غفور وما ينفعش نعيش فى رعب من الاخرة والعذاب والا مش هنعرف نعيش لازم الاتنين يتوازنو
فانا عاوز نبدأ مع بعض توبة نصوح لربنا سبحانه وتعالى نقله تائبون عائدون لربنا حامدون لعفوه راجون باب التوبة مفتوح للجميع مهما كان من ذنب أو اسراف بس نتوب ونرجع لربنا وننوى الخير
شوفو معايا الحديث دا:عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.
صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.
قال تعالى :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. التحريم/8
وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء/116
ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82.
فمهما فعلت انا وانت من الذنوب غير الاشراك بالله وتبنا التوبة النصوح لغفر الله لنا برحمته علينا فهيا بنا نتوب الى الله توبة نصوح حقا
نعزم فيها على ترك المعاصى والتقصير فى حق ربنا
نعزم فيها على التقرب الى الله تعالى بالنوافل بعد الفروض حتى نعوض ما فات من تقصيرفعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
نعزم فيها على الرجوع الى الله سبحانه وتعالى والى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتلاوة القرآن
نعزم فيها على غض البصر وحفظ النفس وصلة الرحم وفعل الخيرات أن نفعل العدل وان نكون من المحسنين وان ننتهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ومدوامة ذكر الله
وفيه مشروع صغير كده لتعويض ما فات
ايه رأيكو كل ما نصلى فرد نروح مصليين مثله تعويضا عما فات وايه رأيكو نحاول القادر مننا يصوم اتنين وخميس وان لم يكن فالتلت ايام بتوع التشريق تعويضا عما فات من صيام
وايه رأيكو المشروع الأعظم نبدأ بحفظ القرآن الكريم ليكون جليسنا فى قبورنا مع عملنا الصالح وشفيعا لنا يوم القيامة وسببا فى علو الدرجات فى الجنة
مش هنتقل ممكن كل اسبوع نحفظ عشر آيات بس انا بدأت المشروع مع ناس زمايلى والحمدلله ماشيين لو فيه حد هيشترك ممكن ننظم سوا ونشجع بعض على الحفظ فكرة الحفظ دى فى ناس شغالة فيها غيرنا وانا استعرتها منهم بس هما سابقين كانت فى المدونة بتاعة عالم جيجي الصغير لو فيه حد هينضم ممكن ننظم موضوع الحفظ سوا ووهبنا الله واياكم سبيل الرشاد والفلاح
يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانـــــــــا واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يومٍ لنا ميت نشيـعـــــــــــــــــه نـنـسى بمــــصرعه أثـــــار موتانـــا
يا نفس مالي وللأموال أكنزها خلفـي وأخرج من دنيــــــاي عريــانـــــــــــا
قد مضى الزمان وولى العمر في لعب يـكـفيك ما كـانـا قد كـان ما كـانـــــــا

اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك.. ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا.. نعوذ بك من شر ما صنعنا.. ونبوء بنعمتك علينا.. ونبوء بذنوبنا.. فاغفر لنا.. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا حنان.. يا منان. اللهم لك أسلمنا.. وبك آمنا.. وعليك توكلنا.. وإليك أنبنا.. وبك خاصمنا.. وإليك تحاكمنا.. فاغفر لنا يا ربنا ما قدمنا.. وما أخرنا.. وما أسررنا.. وما أعلنا.. وما أسرفنا.. وما أنت أعلم به منا.. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل.. ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. نسألك رضاك والجنة.. ونعوذ بك من سخطك والنار.. نعوذ برضاك من سخطك.. وبمعافاتك من عقوبتك.. وبك منك.. لا نحصى ثناءً عليك.. أنت كما أثنيت على نفسك.. جل وجهك.. وعز جاهك.. تفعل ما تشاء بقدرتك.. وتحكم ما تريد بعزتك.. يا حي يا قيوم.. يا بديع السماوات والأرض.. يا ذا الجلال والإكرام. يا منزل القرآن على النبي خير الأنام.. ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة.. وبكل كلمة كرامة.. وبكل آية سعادة.. وبكل سورة سلامة.. وبكل جزءٍ جزاء.. يا خير الرازقين.
عذرا على الاطالة
تحياتى