ياترى انا صح؟؟

بسم الله
حتى التدوين ما بقاش فيه نفس ليه
بس عاوز اعرف انا صح ولا غلط
كتير ببقا مهموم وجوايا حزن كتير بس مش ببقا عاوز احكيه ولا اتعب حد معايا حتى لو كان اقرب حد ليا مش عاوز اتعبه معايا
شايف انى اقدر اتحمل همومى وهموم غيرى بس ما حدش يقدر يتحمل همومى معاه او ما بحبش اتعب حد معايا زى ما قلت
ممكن دا يكون غلط او يخلي القريبين منى يحسو انى بعمل فرق بس انا مش ببقا قاصد كده انا ببقا فى عز تعبى وكبتى بدور على راحة اللى حواليا ومش عاوز احملهم حاجة
بس دا بجد شئ متعب قوى ومش بالساهل لانك ما بتعرفهمش وهما بيبقوا عاوزينك تتعامل عادى لانك ما بتقلش اللى جواك ازاى هيفهمو او يريحوك من غير ما يعرفو معادلة صعبة جدا بتبقا وصلت لمرحلة "دونت تاتش " بس مش قادر تغير التعامل معاهم لانك مش هتحكى ولو غيرت هما كمان هيزعلو لانهم ما يعرفوش ايه جواك مخليك مهموم
دى حاجة والحاجة التانية
دايما بربط اى هم او غم يجيلى بذنب انا عملته يعنى اول ما الاقى شوية هم او غم او مشاكل اقول يبقا انا عملت ذنب معين ودا عقاب وافضل افكر ايه هو الذنب بس بتعب قوى فى التفكير
ما يمكن يكون اختبار مش لازم ذنب يعنى بس هو انا كده ما اعرفش انا صح ولا غلط
بتوصل معايا انى ربطت قعدة بنت جمبى فى المواصلات بذنب "مش متخلف ولا معقد ولا رجعى"
يعنى لو انا ركبت واللى هيجى جمبى جت بنت افضل افكر واقول انا عملت ذنب علشان كده جت بنت مش ولد
حاجات كتير بربطها بالذنوب مع انها ممكن تبقا عادى او اختبارات بس مش عارف انا بعمل كده ليه؟
وكتم همومى جوايا بقا بجد بيخنق بس مش عاوز اتعب حد معايا اعمل ايه بقا؟
ارجو على الله ان يؤجرنى فى ما يصيبنى من هم او حزن مصداقا لقول رسوله صلى الله عليه وسلم
(مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)
واختم بما أمر به النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث بن مسعود
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجَلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي. إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ) رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني.
معلش لو خنقت عليكو
تحياتى