الخميس، 28 أغسطس 2008

حينما يهان أو تهان

بسم الله
معلش يا جماعة كنت عاوز انزل بموضوع عن رمضان بقا وكده بس اللى اتكلموا فيه كتير والموضوع بتاع انهاردة ده كان شاغلنى اوى فحبيت اكلمكوا فيه الاول
حضرتك متخيل أومتخيلة الألم اللى بيشعر بيه الأب أو الأم عندما يهان أو تهان؟!
عارف شعور الأب اللى ربا وكبر ومحتاج يحس بمجهوده وتعبه فى انك تحترمه وتسمع كلامه وتكبر بيه مش تقول عليه راجل كبر وخرف؟!
عارفة شعور الام اللى سهرت وتعبت وحملت ووضعت لما تتشتم او تردى عليها رد مش كويس ؟!
عارف شعور امك لما تفضل عليها خطيبتك او مراتك ؟!
طيب ترضى ده يحصلك ؟!
طيب تقدر تتحمل غضبهم عليك وتستحمل نتيجته فى الدنيا والآخرة؟!
وانت عارف نتيجة برك بيهم وانك تنال رضاهم؟!
انا هذكر بعض الاحاديث والآيات القرآنية والقصص التى توضح فضل البر ونتيجة العقوق يارب ما تزهقوش
في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
وعنه أيضاً أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].
وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).
وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات.
وما قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي اسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وهل أتاك نبأ أويس بن عامر القرني؟ ذاك رجل أنبأ النبي بظهوره، وكشف عن سناء منزلته عند الله ورسوله، وأمر البررة الأخيار من آله وصحابته بالتماس دعوته وابتغاء القربى إلى الله بها، وما كانت آيته إلا بره بأمه، وذلك الحديث الذي أخرجه مسلم: كان عمر إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم، أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس بن عامر فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم، قال: من مراد؟ قال: نعم، قال: كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله يقول: ((يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل)). فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.
يقول بن مسعود ثلاث فى القرآن مقرونة بثلاث"اى ثلاثة امور لا تصلح الا بثلاث متلازمات"
1-"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً" [الإسراء: 23].
2-"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" 3-"أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"
الشاهد منها "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً "فمن عبد الله وعق والديه لم يتقبل منه ومن عق والديه واشرك بالله لم يتقبل منه.
ولقد نادى رب العزة على سيدنا موسى "قال :يا موسى بر والديك وأمر الناس بالبر ياموسى من بر والديه وعاقنى كتبته بارا ,يا موسى من عاق والديه وبرنى كتبته عاقا" <وإن لم أكن متذكرا نص الرواية جيدا >
وقال تعالى:" قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً "[الأنعام: 151].
بل إن بر الوالدين من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا،" وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً" [البقرة: 83].
قال تعالى:" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً".
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى:" وقل لهما قولاً كريماً" أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً".
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
انا عاوزكوا تقروا القصة دى ومعلش لو هتعب قلوبكم بس شوفوا جزاء الأم اللى سهرت وتعبت كان ايه
قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان فإذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.
حتى ما ودهاش بنفسه رماها فى الشارع لأى حد يوديها وهى من طيبتها مصدقة ان ده ابنها وجاى لسه فلتنتظر من جف قلبه وغلظ
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما يحيق بـه الضـرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتـى ولك الجواهـر والدراهـم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعة هوى فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
نـاداه قلب الأم وهـو معفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
يقول العلماء: كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
وهذا شاب آخر يجر أباه جرا إلى خارج الشقة ويريد ان ينزله على السلم فإذا بأبيه يقول له كفى بنى والله من تلاتين سنة خرجت أبويا لحد باب الشقة بس ما نزلتوش على السلم .............
ياريت ما اكونش اتعبت القلوب بس يا جماعة عاوزين نفكر ألف مرة قبل ما نقول كلمة تزعل حد من آبائنا فيحل بها علينا سخطهم وسخط الله وينزل علينا من الغضب ما لا نطيق
مهما شيطانك سهلك الامور افتكر ان ده ابوك او دى امك افتكر اكرامهم وبرهم وفضله اعمل كده علشان لما تكبر تلاقى ابنك يبرك او بنتك تعطف عليك
عاوزين نتعود على البر والطاعة بشوية حاجات بسيطة بس هتساعدنا على البر فى رأيى
مثلا
1-حينما تتحدث عنهم فاستخدم الفاظا مهذبة تليق بهما.
2-الا تسبق خطواتك خطواتهما.
3-الا تنظر اليهم نظرة فيها حدة واستهتار.
4-ان تسمع اليهم بوقار وتشعرهم باهمية ما يقولون وان كان كلاما معادا او معروفا بالنسبة اليك.
5-ألا تقدم عليهم احدا ابدا .
اللهم اعنا على طاعتك وبر آبائنا وأمهاتنا وكل عمل يقربنا اليك
عذرا على الاطالة

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

تلات مواقف بجد تعبتنى

الاول:- ده نسميه مناهدة (او انا والشيخ حمدين)
واحد فى بلدنا مربى دقنه وملقب بالشيخ مع انى ما بشفوش فى صلاة الجماعة خالص المهم ليه افكار واقوال غريبة الشكل والطعم واللون مثلا يقلك الجن والانس بيتزاوجو ازاى يا شيخنا ؟يقلك اسكت انت مش هتفهم ."اصل هو عبقرى ومعدى"
الواقعة بقا اللى معايا بيقلى يا سيدى المفروض اول ما تتجوز المفروض فى الشرع انك تكسرلها دراع او رجل او ضلع. قلتله انت بتتكلم بجد ولا بتهزر قال لا والله بجد وانا عملت كده قلتله ليه او باى حق قالى زوجتى وبقومها قلتله عملت غلط قال لا علشان ما تعملوش وبعدين الشرع بيقول لازم تكسرها فى ليلة العرس "قصده الدخلة ما هو شيخ بقا" قلتله طيب هاتلى دليل على كلامك قالى شوف الكفر اول ما نقلهم الشرع يقلك دليل حرام عليكو قلتله يا شيخنا انت قلت حاجة لازم يبقا معاك حجة علشان تقنع الكفرة اللى انت بتقول عليهم قالى طيب انت معاك دليل ان ده مش فى الشرع قلتله خد يا سيدى

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع: "ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا إن لكم على نساءكم حقا ولنسائكم عليكم حقا ... الحديث) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وخرج الإمام أبوداود في سننه من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".
الله جل وعلا قد حرم على كلا الزوجين ـ بل على عموم الخلق ـ الظلم والتعدي، ولا ريب أن في ضرب الزوجة بلا مسوغ شرعي أذية لها، واعتداء على حقها، فإن من حقوقها المعاملة والمعاشرة بالمعروف قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة:228] وقال جل وعلا: (وعاشروهن بالمعروف)[ النساء:19]. وقد حرم الله جل وعلا إبقاء الزوجة في العصمة بقصد إذايتها ومضارتها، وسمى ذلك اعتداءً وظلماً، قال جل وعلا: (ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)[ البقرة: 231] وقد ثبت مرفوعا إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار" أخرجه الإمام أحمد في مسنده وهو أيضا في سنن الدارقطني.
عاوز حاجة تانية يا شيخنا قال اتصدق انا غلطان بضيع وقتى مع جهلة زيكو "والله ما حاشوا من ايدى الا مراته "
بتقلى يا بنى دا اهبل بس العيال بقا ابنه قدنا وعاوز يقعده من التعليم علشان يصرف عليه وهو يبطل شغل لسه هناقشه فى دى
التانى :-طبقات
لسه فى بلدنا برده اتنين اخوات بيتجوزوا واهلهم ناس غلابة والعيال لسه بتبنى نفسها وما يعرفوش حد يعنى المهم محتاجين عربيتين يتزفوا فيهم انا كنت ماشى مع صحابى فلاقتهم رايحين لواحد عنده عربية سالوه قالهم لا دا انا مش فاضى لا النهاردة ولا بكرة ولا بعده قلت دا بقا مهم اهه العيال مشيت وواحد بيسال التانى هنعمل ايه قالوا لو ما لقتش هجيب تكتك ؟!
وروحت وقعدت افكر شوية هى بلدنا دى عاملة كده ليه لما جينا نعمل شبكة اختى ما قلتش لحد هات عربية ويومها العصر لاقيت حوالى
30 عربية قدام البيت ما فيهمش حاجة اقل من المرسيدس جينا نعمل خطوبة اخويا وقلنا عائلية وما عزمناش حد كنا احنا واعمامى حوالى 8 عربيات اقلهم متسوبيشى
وولاد عمى بيبقوا كده واى حد معاه فلوس بيبقا كده بنروح نجامله من غير ما يقول ونجرى معاه مع انه مش محتاج انا مش محتاج حد يبعتلى عربية بس بعتولى وما طلبتهاش دا محتاج لو عربية نقل ومش راضيين ليه بناكل فى بعض اللى وصل مش عاوز حد غيره يوصل واللى عمل لابنه حاجة حلوة مش عاوز حد احلى منه دا مش هيبقى احلى دا عاوز عربية واحدة بس
زعلت قوى وقلت هزفهم انا بس القدر ظروف الوفاة منعتنى ربنا يسهلهالهم "ما تقلقوش فرجت "
التالت :-طمع
ست كبيرة قاعدة بتبيع شوية عنب حب مش فى القطف جايباهم من اى ارض الست عجوزة جدا وراكبة مواصلات علشان تبعهم فى بلد تانية
ربنا يديها الصحة ويعين كل حى على حاله انا مش بعترض على امره سبحانه بس انا وانت وانتى نقدر نقعد الست دى فى بيتها والقدرة من عند ربنا بس عندنا العلماء بتوعنا بتوع تجارة عملوا احصائيات لأغنياء العالم الاسلامى اللى بيلعبوا فى ملايين ومليارات وقالوا ان احنا لو خدنا منهم زكاة اموالهم كما حددتها الشريعة الاسلامية ما بقى فى العالم الاسلامى فقير واحد انما الغنى مش عاوزك تبقا اغنى منه يا اهبل هو الجنيه ده هيخليه يبقى مليونير دا بيدور على لقمة عيش ياكلها و كسوة يلبسها يعنى يعيش مستور هو وعياله انما الالف جنيه اللى هتزكى بيه ده هيفقرك بلاش طمع بقا
عارفين الناس الغلابة دى مش طماعين ابدا والله ولا حقد طبقى زى ما الهبل بيقولوا والله دخلت عليها وبديها حقها عندى قالت مش هاخد الا لو دقت العنب
ايها الاغنياء اعلموا ان الاموال وديعة اودعها الله فى يد الاغنياء ليوصلوها الى الفقراء فلا تبخل ولا تطمع
فمن فوائدها: تثبيت أواصر المودة بين الغني والفقير، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها.
ومنها: تطهير النفس وتزكيتها، والبعد بها عن خلق الشح والبخل، كما أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى في قوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا [التوبة:103].
ومنها: تعويد المسلم صفة الجود والكرم والعطف على ذي الحاجة.
ومنها: استجلاب البركة والزيادة والخلف من الله، كما قال تعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39] وقول النبي صلى الله عليه وسـلم في الحديث الصحيح: { يقول الله عز وجل: يا ابن آدم، أنفق ننفق عليك } إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة.
وقد جاء الوعيد الشديد في حق من بخل بها أو قصر في إخراجها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34، 35].
فكل مال لا تُؤدَّى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامة، كما دل على ذلك الحديث الصحيح عن النبي أنه قال: { ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفحت له صفائح من نار فأٌحمي عليها في نار جهنم، فيُكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أٌعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار }.ثم ذكر النبي صاحب الإبل والبقر والغنم الذي لا يؤٌدي زكاتها، وأخبر أنه يعذب بها يوم القيامة.
وصح عن رسول الله أنه قال: { من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مُثل له شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه - يعنى شدقيه - ثم يقول: أنا مالك، أنا كنزك }، ثم تلا النبي قوله تعالى: وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران:180].
ربنا يوفقنا جميعا الى ما يحب ويرضى معلش لو طولت سلام بقا